تعاني الطبيبة المقيمة "كلارا ميرلو"، التي تكمل سنتها الأولى، من نوبة قلبية مميتة تجبرها على الخضوع لعملية زراعة قلب. وأثناء فترة تعافيها، تدفعها الرغبة لمعرفة المتبرع لها بقلبه، مما يُفضي بها إلى بلدة محلية صغيرة تشهد فيها حياة الشاب الذي منحها قلبه. وبذلك، تبدأ "كلارا" بالتعمق في مكان مليء بالأسرار ولغز يمتد لأكثر من عشرين عامًا وبلدة منغلقة على نفسها؛ يختفي فيها طفل رضيع في حديقة عامة يوم وصولها.