تُودَع العرّابة الثرية وغريبة الأطوار، "مارثا هوفمان"، التي تبلغ من العمر 83 عامًا، في مستشفى للأمراض العقلية بناءً على طلب ابنتيها اللتين تزعمان إصابتها بالخرف. فيبدأ "كاساريس" تحقيقاته ليتبيّن ما إذا كانت "مارثا" مريضة فعلًا، أم أنها ببساطة اختارت أن تعيش سنواتها الأخيرة بحرية مطلقة، متسائلًا عمّا إذا كان إدخالها إلى المستشفى بدافع حمايتها، أم أنه محاولة للسيطرة على ثروتها.